الأربعاء، 4 يوليو 2018

تميمة الضفدع في مصر القديمة


تميمة الضفدع



الاسماء التي اتخذتها هذه التميمة عبر العصور .. 

   في العصر المتأخر وكان هذا الاسم الأخير يطلق علي الضفدع ربما لأنه يشبه صوت الضفدع نفسة (عبخن او عبنخ ) 

كما كانت كلمة (KPOYP) القبطية  تأتي بمعني ضفدع .


نلاحظ هنا ..

ان كان يطلق علي الضفدع ايضاً كلمة (حفن) وذلك لتعبير عن العدد 100,000.

الضفدع في المعتقد المصري القديم

كان الضفدع يرمزعند المصري القديم لتجدد الأجيال ، وارتبط بنظريات الخلق ، وفكرة نشأة الانسان من الطين ونشات هذه الفكرة بسبب اعداد الضفادع التي كانت تظهر في الوحل كل عام عندم تنحصر مياه الفيضان وكان الضفدع يرمز للجين في مصر القديمة ،وكان يصور علي بعض التماثيل حيث كان يصور ومعه فرع النخيل(RNPT) والذي برمز للسنة، وتم استخدام العلامتين معاً كرمز لبداية حياة الانسان.

والسؤال هنا ..
 لماذا ربط المصريون الضفدع بالبعث والحياة من جديد ؟
 لأنهم لاحظوا أن الضفدع خلال فترة البيات الشتوي  توقف جميع أنشطتها وتختبئ بين الصخور او في البرك او علي ضفاف الأنهار حتي بداية الربيع التالي، وكانت خلال هذه الفترة لاتأخذ أي طعام كما لو انها ميتة ثم في الفصل التالي تخرج وتصبح نشطه مرة اخري، لذا نظر المصريون للضفادع كرمز للقيامة والبعث .
ومع انتشار المسيحية في مصر خلال القرن الرابع الميلادي كان الضفدع يعتبر رمز للولادة الجديدة وكان يصور علي المصابيح من اعلي حيث كان المصباح يرمز للشمس المشرقة وكان الضفدع يرمز لإعادة للحياة من الجديد.

الغرض من هذة التميمة 

كانت تميمة الضفدع تستخدم للحماية من الشر والمخاطر واستخدمت لحماية النساء الحوامل والأطفال المولدين حديثا كنوع من الحماية وما يدل علي ذلك منظر وجد علي احد السكاكين من القرن الثامن عشر قبل الميلاد وفيها نري ضفدع يقف علي علامة نب وصور بجانبة الهة الحماية وهم ( تاورت انثي فرس النهر – الاله بس- الاسدين المدابرين اكر)
وكذلك صور علي احد جدران معبد دندرة ضفدع بجسد انسان  ممسكا بيده سكاكين كرمز للحماية.

بالاضافة أنها كانت تستخدم مع الاحياء كنوع من أجل توفير الخصوبة وكانت تدفن مع الموت للحماية ولتجديد شبابهم في العالم الاخر .

وكانت التميمة يستخدمها النساء الذين لا يلدن بشكل خاص كرمز للخصوبة والانجاب .


المواد التي تصنع منها التميمة

  الزجاج الأخضر وكان يفضل اللون الأخضر لأنه يرمز للبعث مرة واخري والقيامة في مصر القديمة.
 كانت تصنع من الأحجار مثل الديوريت ، والجرانيت.

          وايضاً الفيانس واللازورد والبرونز.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق