اطفيح

اطفيح 

العاصمة 

هي عاصمة الاقليم الثاني و العشرون من اقليم مصر العليا، وهي الان إحدي مدن جنوب شرق محافظه الجيزه 

التسمية 

عرفت في النصوص المصرية القديمة باسم  " تب احو " اي تعني رأس البقره، إشاره بالبقره الي المعبودة حتحور

 وفي العصرين اليوناني روماني عرفت بإسم أفرود يتوس بولس نسبه الي الالهه أفروديت التي ربط اليونانيين بينها و بين حتحور
ثم عرفت في اللغة العربيه بأسم اطفيح 

ثالوث اطفيح 

تري بعض المراجع أن ثالوث اطفيح يتكون من ( نيت _ سوبك _ حور ) اي يتكون من ام و ولديها 

الملك دن

الملك دن

Den

هو خامس ملوك الأسرة الاولي، وابن أول ملكة تحكم مصر في التاريخ محبوبة المعبودة نيت  " مريت نيت " 

نقش يحمل صوره الملك وهو يقوم بتاديب احد الاعداء

الملك دن أول من اتخذ لقب النسو بيتي (ملك مصر العليا و السفلي) بينما الملك " جدف اف رع " من عصر الأسرة الرابعة هو أول من اتخذ لقب السا رع ( ابن الشمس )

اسم الملك بصوره اخري "سباتي" في قائمه ابيدوس

جاء ذكره في قائمه ابيدوس بإسم "سباتي" وشهدت حقبة هذا الملك الثيني او الطيني المولد ( جرجا حالياً ) فتره مجيده ومزدهرة من تاريخ مصر من حيث السياسة الخارجية و الداخلية .

اسم اللمك في صوره رجل الصحراء 

كما جاء ذكره علي العديد من البطاقات العاجية باسم " خاستي " والتي تعني ترجمتها الاجنبي وجاءت ترجمتها بصوره اخري " رجل الصحراء " نسبه الي نشاطه الحربي مع سكان الصحراء و بدو سيناء .

صوره للمقبره بأبيدوس أثناء عمل ترميم بها من قبل البعثه الالمانية 

من اشهر الشخصيات في عصر الملك دن هوالوزير حماكا أول من اتخذ لقب حامل اختام مصر السفلي، و مقبرتة الشخيرة التي عثر عليها في سقاره والتي عثر فيها علي العديد من القطع الاثرية القيمة . 

مقبره الملك في ابيدوس 

تحتمس الرابع وامة تي عا

" تمثال الملك تحتمس الرابع وامه تي عا "

   المتحف :-  المصري  JE36336                                         الابعاد : 111.5 سم ارتفاع    

    الفتره الزمنيه :- عصر الدوله الحديثة 

مكان العثور :- تحت ارضيه الصاله الجنوبية التي شبيدها الملك تحتمس الثالث في معبد الكرنك

الوصف العام  

يظهر أمامنا الملك تحتمس الرابع جالساً جوار أمة الملكة " تي عا " في صوره تبدو رائعة حيث يجلسان علي مقعد بسيط ذو مسند طويل للظهر، ويضع الملك يده اليسري خلف ظهر أمة لتستقر علي كتفها و تتبادل الام هذه الحركة المستحبة والتي تخرج فيها كل مشاعر الامومة وتضع تدها اليمني خلف ابنها الملك لتستقر علي كتفة ايضاً . 

وصف الملك 

يرتدي الملك باروكة الشعر التي تغطي مقدمه الرأس و الاذنين ويزين جبهة الملك حية الكوبرا وتظهر أمامنا ناهضة، اي في حركة نشاط لحماية الملك من اي خطر،  ويرتدي حول جسمة مئزر بحزام كُتب في المنتصف اسم تتويج الملك ( mn hprw ra) 

ويضع الملك تحتمس قدمة علي مجموعة من الاقواس ( الاقواس التسعة) وهي الدول التي كانت تحد مصر من جميع الجهات قديماً وبتصوير الملك وهو واضع قدمة عليهم يعطي لنا مدلولاً بقوة سيطرة هذا الملك علي البلاد المحيطة بمصر قديماً . 
ونجح الفنان هنا في تصوير وجه الملك بحترافية عالية حيث الوجه البيضاوي والانف المستقيمة و الفم الصغير المغلق . 

وصف الام 

تظهرالملكة في صوره انيقة للغاية حيث ترتدي باروكه الشعر الطويله التي تنقسم الي ثلاث اجزاء كما انها تحتوي علبي ضفائر و ريش طيور، وتزين رأسها ايضاً حية الكوبرا التي تعطي الحماية

وتردي الملك رداء حابك طويل مزين من أعلي بوردتين لتغطي منطه اتلصدر وهذا ما نراه اليوم في استايل الفساتين العالمية 

مومياء الملك تحتمس الرابع 

وكتب بجوار ساق الملك مجموعة من السطور والتي تقص علينا قصة هذا الملك .. ويقول النص 

(nfr ntr hprw RA mry Imn RA nb nsw t3wy di <nh )

( نفر نثر من خبرو رع مري امون رع نب نسوت تاوي دي عنخ )

بمعني : المعبود الطيب تحتمس الرابع محبوب امون رع

سيد عروش الارضين فلتحيا إلي الابد 

الي جوار الملكة 

(hmt nsw wrt.f mwt nsw ty <3 m3<t hrw )

(حمت نسو ورت مرت اف موت نسو تي عا ماعت خرو )

بمعني  : الزوجة الملكية العظيمة محبوبته الام الملكية تي عا 

صادقة الصوت .

تميمة الضفدع في مصر القديمة

تميمة الضفدع

الاسماء التي اتخذتها هذه التميمة عبر العصور .. 

   في العصر المتأخر وكان هذا الاسم الأخير يطلق علي الضفدع ربما لأنه يشبه صوت الضفدع نفسة (عبخن او عبنخ ) 

كما كانت كلمة (KPOYP) القبطية  تأتي بمعني ضفدع .

نلاحظ هنا ..

ان كان يطلق علي الضفدع ايضاً كلمة (حفن) وذلك لتعبير عن العدد 100,000.

الضفدع في المعتقد المصري القديم

كان الضفدع يرمزعند المصري القديم لتجدد الأجيال ، وارتبط بنظريات الخلق ، وفكرة نشأة الانسان من الطين ونشات هذه الفكرة بسبب اعداد الضفادع التي كانت تظهر في الوحل كل عام عندم تنحصر مياه الفيضان وكان الضفدع يرمز للجين في مصر القديمة ،وكان يصور علي بعض التماثيل حيث كان يصور ومعه فرع النخيل(RNPT) والذي برمز للسنة، وتم استخدام العلامتين معاً كرمز لبداية حياة الانسان.

والسؤال هنا ..

 لماذا ربط المصريون الضفدع بالبعث والحياة من جديد ؟

 لأنهم لاحظوا أن الضفدع خلال فترة البيات الشتوي  توقف جميع أنشطتها وتختبئ بين الصخور او في البرك او علي ضفاف الأنهار حتي بداية الربيع التالي، وكانت خلال هذه الفترة لاتأخذ أي طعام كما لو انها ميتة ثم في الفصل التالي تخرج وتصبح نشطه مرة اخري، لذا نظر المصريون للضفادع كرمز للقيامة والبعث .

ومع انتشار المسيحية في مصر خلال القرن الرابع الميلادي كان الضفدع يعتبر رمز للولادة الجديدة وكان يصور علي المصابيح من اعلي حيث كان المصباح يرمز للشمس المشرقة وكان الضفدع يرمز لإعادة للحياة من الجديد.

الغرض من هذة التميمة 

كانت تميمة الضفدع تستخدم للحماية من الشر والمخاطر واستخدمت لحماية النساء الحوامل والأطفال المولدين حديثا كنوع من الحماية وما يدل علي ذلك منظر وجد علي احد السكاكين من القرن الثامن عشر قبل الميلاد وفيها نري ضفدع يقف علي علامة نب وصور بجانبة الهة الحماية وهم ( تاورت انثي فرس النهر – الاله بس- الاسدين المدابرين اكر)

وكذلك صور علي احد جدران معبد دندرة ضفدع بجسد انسان  ممسكا بيده سكاكين كرمز للحماية.

بالاضافة أنها كانت تستخدم مع الاحياء كنوع من أجل توفير الخصوبة وكانت تدفن مع الموت للحماية ولتجديد شبابهم في العالم الاخر .

وكانت التميمة يستخدمها النساء الذين لا يلدن بشكل خاص كرمز للخصوبة والانجاب .

المواد التي تصنع منها التميمة

  الزجاج الأخضر وكان يفضل اللون الأخضر لأنه يرمز للبعث مرة واخري والقيامة في مصر القديمة.

 كانت تصنع من الأحجار مثل الديوريت ، والجرانيت.

          وايضاً الفيانس واللازورد والبرونز.

تميمة على شكل قلب

تميمة على شكل قلب 

تميمة علي شكل قلب ، كانت على مومياء الملك بسوسنس الأولتختلف هذه التميمة عن الكثير من التمائم التي توضع في سلاسل ذهبة حيث انهم لضمت في سلك ذهبي من النوع الخالص وتحمل الاسم الملكي لصاحبها ( الملك بسوسنس )

ماهية التميمة  

كان القلب بالنسبة للقدماء المصريين عضو هام جداً في الجسم ليس لأنه يضخ الدم إلى كل الأجزاء في الحياة وإنما لأنه في اعتقادهم هو مقعد الذكاء وأساس كل الأحاسيس ومخزن الذاكرة وعضو هام جداً في محكمة الموتي .
 
الغرض منها 

و تمنح هذه من يرتديها كافة خصائص هذا العضو وبينما كانت جميع الأعضاء الداخلية تنزع من الجسد في عملية التحنيط، فإن القلب وحده كان يترك في موضعه داخل تجويف الجسم؛ لكي يوزن بميزان العدل في الحياة الآخرة.
فهي تمنح حاملها جميع الصلاحيات  . 

تمثال جالس للملك " امنحتب الاول "

تمثال جالس للملك " أمنحتب الاول " 

   المتحف :- تورين     C.1372                                 ماده الصنع : الحجر الجيري الملون 

الابعاد : 65 سم ارتفاع                                  الفتره الزمنيه :- عصر الدوله الحديثة _ الاسره الثامنة عشر            

الوصف :- 

تُمثل هذه القطعة مرحلة متطوره  للفن و الفنان المصري القديم  ..حيث أن الملك أمنحتب الاول يُصور جالساً علي مقعد بسيط ذو مسند قصير للظهر ( كرسي العرش ) ، ومرتدياً رداء الرأس النمس ذو الخطوط الزرقاء و الصفراء ، ونري هنا اللحية المستعارة ذات النهاية البيضاء ، ويبسط الملك هنا كلتا يديه علي المئزر القصير الحابك الذي يرتديه ..

وقد نجح الفنان في تصوير ونحخت وجه الملك بجوده عالية .. أنف طويل ، فم مبتسم ، تقوس واضح للحاجبين وكذلك الجفون العلويه مع بروز للحدقة التي لونت باللون الاسود .

الكلمات الهيروغليفية علي المقعد 

nfr ntr nb t3wy dsr s3 Ra nb h<w Imn htp dt <nh

والتي تعني :- 

الاله الطيب سيد الارضين ( مُقدسة هيئة رع ) ابن الشمس سيد التيجان ( امون حتب ) الُمعطي الحياة

رأس الملك امنحتب الاول

رأس تمثال الملك " امنحتب الاول "

مكان العثور :- معبد امون رع بالكرنك _الاقصر               ماده الصنع : الحجر الجيري الملون 

الابعاد : 58 سم ارتفاع              العرض :- ٢٤.٥ سم                      القطر:- ٣٥ سم       

الفتره الزمنيه :- عصر الدوله الحديثة _ الاسره الثامنة عشر               المتحف :- الاقصر 

الوصف :- 

كانت هذه القطعة فى الأصل جزءاً من تمثال فى شكل مومياء ليشبه أوزوريس ، وكات تتميز بألوان متتعده فالأبيض للتاج والذقن، والأصفر للصل المقدس أو الكوبرا الملكية، والأحمر الزاهى للوجه ..

نلاحظ هنا ..

يدل لمعان الوان الرأس بان هذهالقطعة تؤرخ إلى حقبة جديدة ولا ترتبط بالتقاليد. 

كما ان هذه القطعه تتميز باستقامة اللحيه التي لم يتبقي منها سوي جزء صغير ،  و الوجه المبتسم و تتميز ايضاً العينين بالمقلتين المستديرتين ممثلتين ، كما أن الحواجب مزينة بخطوط من النحت الغائر .
تتشابة هذه الرأس مع رأسين متماثلتين في مخزن المتحف بالاقصر ورأس اخري بالمتحف المصري تحت رقم JE71963  وايضاً رأس اخري بمتحف ستوكهولم  تحت رقم MME1972:17 

وهناك عده اراء  حول هذه القطعة .. 

1- يحتمل انها تخص الملك " احمس ؟

 2- أن كل هذه الخصائص سبقت طراز فن التحامسة اي أن هذه الرأس بواقعيته غير الرسمية لابد وأن تنسب للملك أمنحتب الأول وليس لأحد من سابقيه.

قرية ميدوم

قريه ميدوم

 تقع قرية ميدوم  في شمال محافظه بني سويف _ ضمن نطاق مركز الواسطي ، و جاءت كلمه ميدوم من كلمه مصريه قديمة ( ِمر _تُم ) بكسر الميم و ضم التاء و تعني المحبوب من الاله اتوم ..

هرم ميدوم 

ويعتبر هرم ميدوم مرحله متوسطه لتطور طريقه بناء المقبره الملكيه .. حيث ان المقبره بدأت بمصاطب صغيره  ثم تطور الفكر الديني و عقبريه المهندس المصري القديم حتي وصل عمل عده مصاطب مرتفعه ذات تصميم  ابداعي و عرفت بـ هرم زوسر المدرج

حاول من بعده في عمل هذه النماذج من الاهرامات المدرجه في عهود قريبه وهو ابن الملك زوسر الملك " سخم خت " ولكن جاءت وفاته قبل استكمال مجموعة الجنائزية و اصبحت الامور بمثابة الطريق المفتوح للملوك الاتيين لعمل لانفسهم جبانات ملكيه عريقه ..

هرم الملك سخم خت الذي عثر علي اطلالة مؤخراً

وبدأ الملك حوني في إنشاء مجموعته جنائزيه له في منطقه ميدوم .. وعلماً بأن المسافه المقطوعه من سقاره لـ ميدوم قريبه جداً حوالي 60 كم أي أن كان هناك اتصال واضح بين هذه المنطقه و منطقه سقاره ..

واستطاع الملك حوني أن يبني قبراً عظيماً له ذو مصاطب عليا مطلي من الخارج بطبقه جيريه ليصبح هرم ميدوم خطوه ما قبل اليقين .. بمعني خطوه بسيطه ليصلوا المعماريون إلي إنشاء اعظم هرم في التاريخ و من عجائب الدنيا القديمه وهو هرم الملك خوفو بالجيزه  ..

 ولكن جاءت وفاه الملك حوني قبل استكمال مجموعته الجنائزية بميدوم ليستكمل بعدها ابنه او احد اقاربه وهو الملك سنفرو كما ذكر الكتاب القدام .

أوزات ميدوم و السيمترية

أوزات ميدوم و السيمترية

من أجمل مقتنيات المتحف المصرى بالقاهرة " لوحة أوزات ميدوم " و هى جزء من جدارمقبرة ( نفر – ماعت) (ابن الملك سنفرو و أخو الملك خوفو) بميدوم و تعود الى عصر الأسرة الرابعة من الدولة القديمة .

و أهم ما يميز تلك القطعة الفنية الجميلة " السيمترية "

و هى أحد أهم سمات الفن المصرى القديم 

كانت السيمترية هى القانون الفنى الغالب على معظم القطع الفنية من نحت أو تصوير، فنرى الفنان المصرى القديم يقوم فى أغلب الأحيان بتصوير نسختين معكوستين متقابلتين من نفس الشئ و كأنهما صورة مرآه معكوسة

و كانت السيمترية المهيمنة على الفن المصرى القديم هى التطبيق الفنى لأحد النظريات الحديثة فى علم الفيزياء و هى نظرية ال (Super Partner Theory) التى تفترض وجود نسخة من كل شئ مادى موجود  فى الكون

نلاحظ هيمنة السيمترية على لوحة أوزات ميدوم , فنرى الفنان المصرى القديم قسم ال 6 أوزرات الى مجموعتين رئيسيتين حيث تولى ثلاث أوزات وجهها ناحية اليمين ، و تولى الثلاث الأخرى وجهها ناحية اليسار . 

و داخل التقسيم العام يوجد تقسيم آخر ، حيث نجد القسم الأيمن من الصورة و الذى تتجه أوزاته شطر اليمين مقسم الى أوزتين ترفعان رأسيهما ، فى حين تخفض الأوزة الأخيرة رأسها لتلتقط الطعام من الأرض . 

و نجد أن الأوزتان اللتان تلتقطان الطعام من الأرض فى أقصى اليمين و أقصى اليسار تشبهان الى حد كبير شكل قوسين أراد الفنان أن يغلقهما على المشهد و كأن الأربع أوزات فى المنتصف عبارة عن جملة داخل قوسين .
و الاتجاه المعاكس الذى تنظر اليه كل ثلاث أوزات يوحى بأن كل مجموعة فى طريقها الى الانفصال عن المجموعة الأخرى حتما برغم التشابه الشديد بينهما . 

فالمجموعة التى تنظر و تسير ناحية اليمين لا يمكن أن تقابل المجموعة الأخرى التى تنظر و تسير ناحية اليسار فاللقاء بينهما مستحيل .

• براعه التصوير •

• براعه التصوير • 

اقرأ للنهايه لكي تحظي بالمفاجأه . . . 

قطعه حجريه ( الحجر الجيري ) نحتت عليها بطريقه النحت البارز طريقه الولاده الخاصه بالحيوانات ( البقره )  ربما اردا المصري ان يصور طريقه الولاده واختص بها في تصويره البقره لانها كانت الحيوان الاقرب اليه من الناحيه الدينيه و الحياتيه .

• الناحيه الدينيه :-  اختص في تصويره علي القطعه الحجريه نوع معين من الحيوانات وهي البقره وهذا لان ه رأي في البقره معاني كثيره مثال (  البقره حتحور و دورها الديني و تاريخها العقائدي في الاساطير المصريه القديمه وتماثيلها التي لا حصر لها مع كثير من ملوك مصر .
• الناحيه الحياتيه :- فقد كانت صديق حميم للمصري حيث استفاد منها لاشباع طاقته اليوميه من البان ولحوم و استخدام الجلود و غيرها وغيرها .
 و بالتدقيق نري المصري يقوم بعمليه ولاده صحيحه مئه ف المئه فقد استطاع ان يخرج الرأس حتي لا يختنق المولود ومن ثم القدمين ثم باقي اجزاء الجسم . 

• ولكن اود ان القي بصيص من الضوء علي ادوات المصري في عمليه الولاد .. فقد ربط  قدم المولود بحبل حيث يقوم بشده برفق حتي لا يحدث ألمً للمولود الصغير و ايضا يسهل بذلك عمليه الولاده بطريقه لينه .
• المفاجأه الغير ملحوظه هنا ... وهذا رأيي الشخصي .. طريقه امساك المصري بالحبل حيث قام بطي الحبل في صوره العلامه المصريه القديمه ( غنخ   ) وهذا تعني في اللغه المصريه القديمه الحياه و هذا صحيح ويتفق ايضا مع النص لان المولود قادم إلي حياه  جديده .

• هذه القطعه من العساسيف طيبه - ترجع إلي عهد الاسره ٢٥ وتوجد حالياً في متحف بروكلين .

• تمثال رمسيس الثاني المنبطح •

• تمثال رمسيس الثاني المنبطح • 

 من اجمل اعمال النحت التي شاهدتها علي الاطلاق  .. حدقوا انظاركم في تفاصيل الوجه .. دقه تصميم الانف والدقه في رسم العين و الحاجب  و خط التكحيل و الابتسامه الخفيفه التي بها مهابه وقوه ..
لاحظ .. اسفل الذقن الملكيه ..  وجود خطين في العنق .. هذه ثنايات جلد الرقبه فقد راعي الفنان بث الحياه للتمثال دون ان يغفل شئ من تجسيداته الواقعيه ..

ابو صير

ابو صير  

إذا القينا نظره حول الحضارة المصرية القديمة وحول اللغات المستخدمة قديماً مقارناً باللغة العربية ( اللهجة المصرية ) سوف نكتشف ترابط مدهش يجمع اللغات ببعضهم البعض ..  

قريه ابو صير .. تضم جمهوريه مصر العربيه حوالي ٥ مناطق تحمل نفس الاسم وهم .. 

• ابو صير ( مركز البدرشين - محافظه الجيزه ) 

• ابو صير الملق (مركز الواسطي - محافظه بني سويف ) 

• ابو صير بنا ( مركز بسيون -   محافظه الغربيه ) 

• ابو صير مريوط ( غرب بالاسكندريه ) 

• ابو صير ( بالقرب من وادي حلفا ) 

وجميع هذه المناطق تزخر بوجود عدد كبير من اثارها التي ظهرت اثناء اعمال التنقيب و الاخري المدفونه حتي الان . 

لماذا سميت بهذا الاسم ( ابو صير  ؟! 

تفصيلاً للاسم فالاسم من مقطعين pr -wsir  و (بر ) تعني في اللغه المصريه القديمه منزل و ( اوزير) هو المعبود المصري القديم و بـ الدمج يظهر لنا الاسم واضح .. منزل اويز  ، بيت  اوزير.. اي مركز عباده المعبود اوزير في هذه المناطق .. ثم اضيفت لها ف اللغه العربيه الالف لتحسين النطق .. واصبحت من بو صير إلي ابو صير .